خلال وصفها للمتحف، قالت رئيسة الاتحاد النسائي العربي الراحلة جوليا دبدوب أن "المتحف هو من المنازل القليلة القديمة المتبقية في بيت لحم التي تشبه المكان الذي ولد فيه المسيح." السيدة جوليا كرست حياتها لتنفيذ مثل هذه المشاريع وتبرعت بمجموعة كبيرة من أثاثها وصورها وتحفها لعرضها في الطابق العلوي من المتحف. يقع بيتنا التلحمي في شارع النجمة، على مقربة من ساحة وكنيسة المهد ومسجد عمر وبلدية بيت لحم، وهو على رأس قائمة الأماكن التي يقصدها الزائرون عند قدومهم لبيت لحم، إذ أنه يحتوي على مجموعة مختارة من التراث الثقافي الفلسطيني. في بادئ الأمر، تأسس المتحف في أواخر الأربعينات من القرن الماضي من قبل الاتحاد النسائي العربي، وهو يضم حاليا بيتين تقليدين في وسط حوش يحتويان على مطبخ وديوان وعلية وغرفة نوم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة وثرية من الصور والأثاث القديم والتحف ويعكس نمط الحياة في بيت لحم بين الأعوام 1900-1932. في عام 1971، تم إنشاء متحف للفلكلور لعرض مجموعة من القطع المنزلية المستخدمة في البيت الفلسطيني، تبرع بها أهالي بيت لحم. في عام 1972، تم ترميم الطابق الأرضي من المبنى لتأسيس مركز التطريز الذي تشرف عليه مجموعة من النساء العاملين في مجال التطريز والحياكة ويعرضن منتجاتهن في صالة المعرض.