في عام 1980، جاءت مجموعة من الخوارنة اللبنانيين التابعين للكنيسة المارونية في الأراضي المقدسة إلى بيت لحم وقاموا بتأسيس دير وكنيسة تم افتتاحهما عام 1983 باسم القديس شربل. ومنذ ذلك الحين، أصبح الدير بمثابة مأوى للحجاج، وفيه أيضا غرف دراسة لطلاب جامعة بيت لحم.