تأسس مركز السلام عام 1999، في الوقت الذي كانت فيه بيت لحم وأهاليها يستعدون لاستقبال الألفية الجديدة. ومنذ تأسيسه، شدد المركز على تعزيز مفاهيم السلام والديمقراطية والتسامح بين الأديان والتنوع الثقافي. خلال أعمال الترميم، ظهرت آثار لكنيسة وفسيفساء وبير يعود تاريخها إلى العهد الصليبي والمملوكي والعثماني، ويتم عرضها عبر الوسائل السمعية والبصرية في متحف الرواية. يعمل المركز على تنفيذ نشاطات عدة بما فيها المعارض والحفلات الموسيقية والمهرجانات وورشات العمل والدورات المتخصصة وعرض الأفلام ودروس اليوجا وغيرها، يستفيد منها المحليين والزائرين. والحصة الأكبر من النشاطات التي يتم تنفيذها تستهدف الأطفال وتمنحهم مساحة للتعبير واللعب والابتكار والإبداع.