يحتوي مجمع كنيسة المهد على عدة مباني دينية منها كنيسة يعود تاريخها للقرن السابع، كنيسة القديسة كاترينا، مجموعة من الأديرة والكنائس التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة من روم أرثوذكس وأرمن، وكهف القديس جيروم الذي عاش فيه ابان في أواخر القرن الرابع ومطلع القرن الخامس وعمل على ترجمة المخطوطات اليونانية والعبرية لجمع النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس. تعتبر الكنيسة من أقدم المباني التاريخية في العالم وأكثرها قداسة. بعد الاعتراف بالديانة المسيحية كالديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، أمرت الملكة هيلينا ابنها الامبراطور قسطنطين ببناء الكنيسة عام 326 ميلادي فوق الكهف الذي ولد فيه السيد المسيح. على مر القرون، تعرضت الكنيسة لدمار متواصل ليعاد بناؤها على يد الامبراطور جوستنيان وتوسيعها لاحقا لتبقى على ما هي اليوم. مدخل الكنيسة عبارة عن باب ضيق ومنخفض، يسمى بباب التواضع، ويقال أنه بني بهذا الحجم لمنع الجيوش من دخول المكان المقدس على ظهر فراسهم، وإجبار المصلين على الانحناء عند الدخول تعبيرا عن احترامهم وتواضعهم. خلال موسم الميلاد، تجذب الكنيسة عدد كبير من المصلين المحليين والأجانب القادمين من جميع أنحاء العالم. تضم كنيسة المهد مغارة المهد مغارات مجاورة، دير الروم الأرثوذكس، دير الأرمن، مدرسة القديس جيروم، كنيسة القديسة كاترينا، وكنيسة القديس جيروم.