شيدت قلعة مراد قبل نحو 400 عام خلال حكم السلطان مراد العثماني بهدف حماية منطقة برك سليمان من الغزاة، وضمان سلامة تدفق المياه إلى القدس. خلال السنوات الأخيرة، تم تحويل القلعة إلى متحف يروي تاريخ وحضارة وثقافة السكان الذين عاشوا في المنطقة قبل 4000 عام. يعتبر المتحف من أكبر وأهم المتاحف في فلسطين من حيث تاريخه ومجموعاته الأثرية، إذ يحتوي على أكثر من 2000 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والحديدي والبيزنطي والإسلامي، وتعكس الحضارات التي عاشت في المنطقة. كما يحتوي المتحف على معرض الديناصورات الذي تم تصميمه خصيصا لتعليم وتثقيف الأطفال.