يحتوي مجمع كنيسة المهد على عدة مباني دينية منها كنيسة يعود تاريخها للقرن السابع، كنيسة القديسة كاترينا، مجموعة من الأديرة والكنائس التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة من روم أرثوذكس وأرمن، وكهف القديس جيروم الذي عاش فيه ابان في أواخر القرن الرابع ومطلع القرن الخامس وعمل على ترجمة المخطوطات اليونانية والعبرية لجمع النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس.
شيدت كنيسة مغارة الحليب في عام 1872 فوق كنيسة بيزنطية يعود تاريخها إلى القرن الخامس ميلادي. وفقا للتقليد المسيحي، موقع الكنيسة هو المكان الذي جلست فيها مريم العذراء ومولودها الجديد يسوع لكسب قسط من الراحة قبل رحلتهم إلى مصر هروبا من الملك هيرودوس.
مدينة بيت ساحور مشهورة بحقل الرعاة المعروف بالمكان الذي ظهر فيه الملاك للرعاة ليبشرهم بميلاد المسيح. ويتواجد في المنطقة موقعين لحقل الرعاة، إحداهما برعاية الكنيسة الأرثوذكسية والمعروف بدير الرعوات، والآخر تابع للفرنسيسكان، والمعروف بسيار الغنم، ويتم في الموقعين الاحتفال بذكرى ظهور الملاك وبشرته السارة.
مدينة بيت ساحور مشهورة بحقل الرعاة المعروف بالمكان الذي ظهر فيه الملاك للرعاة ليبشرهم بميلاد المسيح. ويتواجد في المنطقة موقعين لحقل الرعاة، إحداهما برعاية الكنيسة الأرثوذكسية والمعروف بدير الرعوات، والآخر تابع للفرنسيسكان، والمعروف بسيار الغنم، ويتم في الموقعين الاحتفال بذكرى ظهور الملاك وبشرته السارة.
يعتبر الدير من أقدم الأديرة المسكونة في العالم. سمي نسبة لمار سابا الذي أتى إلى البلاد من كبادوكيا (الاسم التاريخي لإقليم آسيا الصغرى) في ذروة الحركة الرهبانية وأسس الدير في القرن الخامس ميلادي. يقع الدير في وادي قدرون، المعروف محليا بوادي النار، ومبناه الشامخ ينسجم وتضاريس البيئة الصحراوية التي تؤدي طريقها إلى البحر الميت. يحتوي الدير على 110 غرفة، وكان مأوى لأكثر من 5000 راهب في يوم من الأيام، لينخفض عددهم اليوم إلى عدد قليل من الرهبان.
في الماضي، معظم العلاقات الاجتماعية بين سكان بيت لحم والقدس كانت تتم في موقع برك سليمان، وخصوصا أيام الأحد، حيث كانت تأتي إليه العائلات للتنزه والجلوس حول البرك. في الوقت الذي كانت خلاله القدس تعاني من نقص في المياه، تم حفر آبار في المدينة ومحيطها لجمع مياه الينابيع والأمطار، والمياه القادمة من برك سليمان كانت مصدرها الرئيسي.