كنيسة المهد وطريق الحجاج لمدينة بيت لحم مكانة خاصة في العالم ويقصدها الحجاج منذ أكثر من 1700 عام. تبرز أهميتها في احتضانها لكنيسة المهد، التي تعتبر من أهم الكنائس في العالم، والتي تضم مجمعات دينية وكنائس تابعة لطوائف اللاتين والروم الأرثوذكس والفرنسيسكان والأرمن، وطريق الحجاج التي تستعرض المسار التقليدي الذي يسلكه البطاركة من مدينة القدس إلى الشارع الذي يربط مدخل بيت لحم التاريخي بكنيسة المهد. في عام 2012، تم إدراج الموقعين على قائمة اليونسكو للتراث العالمي نظرا لأهميتهما وصلتهما بالطريق التي سلكتها مريم العذراء ويوسف عند وصولهما إلي بيت لحم، وولادة السيد المسيح في مغارة المهد. بتير تقع قرية بتير على رأس تلة، وهي مشهورة بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تشمل الأراضي الزراعية والوديان والمدرجات الزراعية، بما في ذلك مواقعها الأثرية. كما أن بتير خير مثال لتفاعل الإنسان مع بيئته وممارسته للزراعة باستخدام الأساليب التقليدية. مصادر المياه الوفرة في بتير ساهمت في إنشاء الجدران الحجرية والمدرجات المزروعة بأشجار الزيتون والخضروات. كما تشتهر بتير بنظام توزيع المياه الذي استخدمه أهل القرية منذ عهد موغل في القدم، والذي يعمل على توصيل المياه للمدرجات الزراعية من خلال خطة تناوب منتظمة. في عام 2014، تم إدراج بتير على قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت عنوان "بلد الزيتون والكرمة – منظر ثقافي في جنوب القدس، بتير،" باعتبار المدرجات الزراعية جزء من التراث الثقافي الملموس، ونظام توزيع المياه جزء من التراث الثقافي غير الملموس.