قام مركز حفظ التراث مؤخرا بإتمام أعمال ترميم وتأهيل مبنى دار الصباغ وتحويله إلى مركز لدراسات وأبحاث المغتربين. وفي شهر تشرين الأول من عام 2018، افتتح المركز القائم في شارع النجمة، المركز التاريخي لمدينة بيت لحم. تأسست دار الصباغ قبل 150 عام، ويعود ملكها لعائلة الصباغ التي هاجرت من بيت لحم عام 1938 وأصبحت تشكل جزءا من أكبر المجتمعات الفلسطينية المغتربة في العالم في دولة التشيلي. وعند زيارة أفراد من عائلة الصباغ لمدينة بيت لحم، اتخذوا قرارا بترميم بيت أجدادهم الذي يتحلى بالجمال والأصالة، وتحويله إلى مبنى يستفيد منه المجتمع المحلي ومجتمع المغتربين، وبذلك تم تأسيس مركزا لدراسات وأبحاث المغتربين من أجل توعية الفلسطينيين المغتربين بوطنهم والحفاظ على اتصالهم وتواصلهم مع أهلهم في فلسطين.