تأسس المتحف البيئي عام 2011، ويعد من الوجهات السياحية الأساسية في القرية، وهو يهدف إلى المساهمة في تثمين المعالم الفلسطينية الطبيعية والثقافية والحفاظ عليها باستخدام نماذج وأساليب مستدامة تعمل على تمكين الفئات المستهدفة من خلال البرامج والنشاطات. يتبنى هذا المتحف شعار "متحفنا تحت السماء وليس تحت سقف" لكونه غير مسقوف ويمنح الزائرون الفرصة لاستكشاف طبيعة القرية والمناطق المجاورة، ويوفر لهم رحلات ونزهات في الوديان التي تمتد من المخرور إلى قرية حوسان، والفرصة لزيارة المدرجات الزراعية التي تم إدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والينابيع الطبيعية والخرب ومعاصر الزيتون والمعالم الأخرى. كما يتم تعريف الزائرين على نظام الري التقليدي في بتير ودعوتهم لتذوق ضيافة أهل القرية وتناول وجبة بيتية، وللراغبين في قضاء الليلة في القرية يتوجهون إلى دار أبو حسن.