كان قصر المؤتمرات من إحدى المشاريع التي دخلت في خطط تجهيز بيت لحم لاستقبال الألفية الجديدة، وهو يتحلى بفن معماري عريق تم تنسيقه بطريقة تتناغم مع المعالم المجاورة له، على وجه خاص قلعة مراد وبرك سليمان التاريخية، وفي نفس الوقت تحافظ على البيئة التاريخية والأثرية للمنطقة. يقع القصر في ضواحي بيت لحم الجنوبية ويحتوي على قاعة ضخمة ومتحف ومسرح وغرف اجتماعات ومقهى. يستضيف القصر فعاليات عدة محلية ودولية خلال العام، وعلى مر السنوات، تمكن من تبني المعايير الدولية للضيافة، واستقبال آلاف الزائرين الذين يفدون للمنطقة لاستكشاف تاريخها وتراثها والاستمتاع بحفنة من النشاطات والفعاليات، وخصوصا البرامج التي يتم تنفيذها خلال فترة الصيف.